كلمة رئيس مجلس الأمناء


صورة رئيس مجلس الأمناء

بسم الله الرحمن الرحيم

(اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق) صدق الله العظيم

إن أول أمر من رب العباد إلى رسوله الكريم كان الأمر بالقراءة والتعلم وهو ما زرعه فينا موحد الدولة ومؤسس نهضتها والدنا ومعلمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من حب العلم واحترام العلماء وقد شدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمده الله بالصحة والعافية وأطال في عمره على أهمية العلم في حياتنا وشهدت المدارس في عصره نهضة كبيرة.

وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله .....نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء والذي ضرب أروع الأمثلة في تشيجيع الإبتكار والتعلم وأسس الحكومة الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحث على اعتماد القراءة أسلوب حياة وهو النهج الذي اعتمده سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ومؤسس مجلس أبوظبي للتعليم في منتدى قدوة بالأمس القريب الذي أكد سموه فيه على أن الإستثمار في التعليم هي قاعدة الإنطلاق لمستقبل مابعد النفط لتعزيز أسباب التفوق وقيم الإبتكار والإبداع والمثل العليا والمواطنة الإيجابية.

وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقه الشرقية وانطلاقاً من سعي دولتنا للنهوض بمستوى التعليم فيها تسعى مدارس الخليل الدولية الخاصة لأن تكون قاطرة للتعليم في هذا المجال الخصب، وتهدف إلى إعداد بنين وبنات ليكونوا أشخاصاً مفكرين ومهتمين وأصحاء يشاركون في تطوير مجتمعاتهم؛ بالإستفادة من التحديات التي يوفرها التقدم المعرفي والتكنولوجي المتنامي والمطرد ويتم تحقيق ذلك من خلال تحقيق رؤية المدرسة ورسالتها باعتبارها مجتمع تعليمي ملتزم له نظمه ولوائحه ومن خلال أعضائه الذين يشاركون في تطويره من طلاب ومعلمين وأهالي ومجتمع محلي.

وتتبنى المدارس استراتيجيات تحسين وتطوير مستمر، وذلك من خلال برامج مستمرة للنماء المهني لكل الموظفين فيها، وكذلك التحليل والتقييم المستمرين لنتائج أداء المدارس، وتطوير أنظمة وأساليب التعامل مع طلابنا، كما تعمل المدارس على إشراك كل الآباء والطلاب في هذه الإستراتيجية إيمانا منا بالعمل الجمعي التشاركي للوصول إلى تعلم ممتع، وتحقيق الأهداف والرؤى التي تسعى إليها دولتنا الحبيبية نحو تطوير التعليم والنهوض بمستوياته في ظل قيادات دولتنا الرشيدة.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والنفع